
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل أبو ياسر
مهما حاولت أن تغير هذه العادة بالذات عبر الشعوب
وأقصد بالأخص مجتمعنا فإنك لن تستطيع
وذلك لأسباب عدة رأها المجتمع فبنى على أساسها هذا التحريم البشري
لذكر اسم الفتاة بين مجتمعات الرجال
والفتاة من كثرت مارأت من براثم الذئاب رأت أن فكرة إخفاء
اسمها فيها فائدة وحماية لها
فحرصت على كتمان أسرارها واعتبرت اسمها من ضمن هذه الأسرار
ولكل مقام مقال فأحيانا يكون لاسمها أثر فعال في محيطها
فلا تستطيع إخفائه وأحيانا أخرى وهي الأغلبية تحرص كل الحرص
على حماية اسمها من الظهور
وليتنا غيرنا هذه العادة واستطاعت المرأة ذكر اسمها بكل
ثقة دون الخوف ممن يحيط بها ولكن مابيدها حيلة
وإذا عرف السبب بطل العجب
تحياتي وتقديري
ريدا
