![]() ![]() |
|||||
|
![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
.. رقـصة .. وجه مبتسم ينبعث منه ندى الفرح .. تأخذه الأسارير إلى ومضة الحلم .. وهمسة صوتها الناعم لا يغادر حكاياه.. تبتل الوسادة بدموعه الأزلية .. تتشاطر تقاسيمه المتناقضات معا .. حب و بعد .. حلم وحقيقة .. وأخيرا .. ابتسامة دامعة .. وشعيرات بيضاء تغزو مفارقه. ذات الخطوط ترتسم في حياته معها .. كل سنة يطفئ ذات الشموع .. في عيد ميلادها في وحدته البعيدة .. مع قهوته الداكنة مع الثلوج .. وتطفئ ذات الشموع .. مع رسائله العتيقة في ذاكرة أحداثها المليئة.. لم تعرف يوما متى ولد ..؟! لكنها كانت تقبل سلال وروده الجميلة .. يحبها .. كان دوما يعترف.! وكانت دوما تبتعد منه لتقترب.! في ذات السفينة .. التقيا بين الجموع .. كان الجموح يملئها ويغرقه .. تقدمت نحوه .. سارع الخطى نحوها .. وقفا في المنتصف بين الراقصين .. ابتسم .. امتلأت وجنتاها بالفرح .. (" أتسمحين .... ") قالها بغزل. (" نعم ....... ") أجابته بعذوبة. وابتدأ الرقص .. لم يشعر يوما بكل هذا الدفء.. لم يحلم يوما بكل هذا القرب .. لم يصدق أنه يجاذبها الحديث والرقص معا . كان ذاك أشبه بالحلم .. كانت تنظر إلى عينيه .. تقرأ عشقه .. تشعر بنبضه .. لم تشأ أن يترك يدها .. تشبثت به بقوة وخجل.. همست .. أتدري لم ارقص منذ زمن ابتسم .. انه أجمل ما حمل لي القدر .. اختلطت الأنفاس .. توحدا في جسد راقص .. اخذ يطوف بها جنبات الكون وهي بين ذراعيه .. يحلق .. ويحلق .. ويحلق .. وقلبه يخفق .. ويخفق .. ويخفق .... . مازحه العقل هنيهة .. أنت تحلم ..! توقفت الموسيقى .. توقف الرقص .. انفصلا .. تأملته طويلا .. تحسست بنعومة أناملها قسماته .. امتلأ جسده بالدفء .. حرك خصلاتها السوداء .. امسك يدها .. تعالي نمرح قليلا .. قالها في سكون..! إلى أين ..؟! أخذت تلفظها وهي معه تركض .. توجها عبر الممرات إلى أطراف السفينة .. صادفتهما ( عرّافة ) كانت على المتن .. استوقـفـته .. (" سيدي هل تريد أن ترى حظك و تعرف ..؟! ") .. ... .. .. .. (" ما رأيك أن نكتشف..؟! ") قالتها وهي تتنهد .. إن كنت ترغبين فدعينا نغامر ..! توجها نحو العرّافة.. العرّافة..(" أنت تفيض عشقا ") نظر إلى حبيبته .. " نعم " .. قالها وهو يبتسم . العرّافة ..(" لكنه القدر .. .. ! ") ولم تتفوه بحرف آخر . العرّافة .. (" وأنتي تعيشين بين الرحى ") (" ماذا!؟ ") .. نطقت بها واستفهام صريح يؤكد دهشتها.! العرّافة .. (" إنها مقاليد بلاط الحب في زمن المتناقضات ") وبرسم عملة ورقية تناولها من معطفه (" هاكِ ") .. مد بها يده نحوها وهو يبتسم .. وتابعا الركض وهما يعيشان المرح والتعجب معا .؟! في آخر الرواق توقفت خطوات المسير .. أخذا يتقاسمان الأنفاس المتعبة.. وأخذت تعلو تلك النبرات الضاحكة.. وكلا منهما يحدث أعماقه (" لكم أحبك ") وبعد برهة .. ساد الصمت .. أمسك يدها (" كانت ليلة جميلة ") قالها بتنهيدة متعبة .. (" نعم هي كذلك ") رددت عباراتها بهمس ناعم .. مضيا بخطوات متثاقلة وكلاهما لا يريد أن يصل .. وقـفا أمام تلك الحجرة (" أرك غدا .. ") قالتها بشوق .. (" سأحاول الصمود للغد ") قالها بأمل .. وافترقا معا . أمام المرآة .. وقفت تلك الشعيرات البيضاء تحدثه بتفاصيل الوحدة ، بالشخوص والأمكنة .. بوريقاته العتيقة .. بمذكراته البالية تلك التي طواها تقاطر الشموع الخريفية .. أخذ يتفحص خطوط الحاضر عبر تقاسيمه.. تنهد بعمق متعب .. (" آه .. كم بقي لي من لحظات الزمن ..؟! ") استلقى على وسادته .. وملامحها البيضاء الناعمة ، وابتسامتها لا يبارحان تفاصيل لحظات سكونه ، حتى أغمض جفنيه وراح في سباته العميق يحلم بها .. ويحلق .. ويحلق .. ويحلق .. حتى استيقـظ من نومه اللذيذ .. ككل يوم في حياته ليعيش نبض الألــم .. ولتجرحه الحقيقـة .. وليدرك أنها كانت مجرد حلم تشاطره الوسادة . إنه يعشقها بكل ذاته .. وهي تعيش بذاتها في الطرف الآخر من المدينة مع رجل آخر. (" وكانت قصة للحب في زمن المتناقضات ") |
#2
|
|||
|
|||
![]()
...professional...
لوحة رُسِمَت بنبض إيقاعات رقصة حائرة هادئة صارخة تُوِّجَتْ بهول صدمة ما كانت أبداً بالحسبان .. وما بين الحقيقة والخيال سرداب عميق يحوي في طيّاته على آمال وأحلام وأماني وحماقات وهزائم ذات وانتصارات روح ومرآة صدمات وإشارات ضوئية وغير ضوئية مرئية وغير مرئية .. دمتَ أنيق الفكر .. والريشة .. والمداد.. دمعة الماس
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
...professional...
الحب... والحياة.... والموت.. حقائق نخافها... فنتصورها كالحلم دائماً.. تزورنا حتى في اليقظة. .... نص جميل يحكي واقع وخيال.. سلم الفكر والقلم. ودمت بخير |
#4
|
|||
|
|||
![]()
كما عهدتك دوما
مبدع وخلاق نثرت الدرر من عبير قلمك ففاضت الخروف القا وجمالا صديقي بروفيشنال كم انا سعيد بوجودي معك ساعود حتما لنصك الراقي |
#5
|
|||
|
|||
![]()
صديقي بروفيشنال
رفيق السلك كم اشتقت اليك والى نبع حرفك الراقي تاخذني كلماتك حيث ربيع الحب والق المكان اقتات منها واشرب من ريق حنان الكلمات تصنع منها اهازيج متبتله بلحب والرقه رائع كما كنت وكما ستظل خالص مودتي |
#6
|
|||
|
|||
![]() ...professional...
تمتعت كثيرا وأنا أتابع هذه الرقصة (ربما لأنّا محرومون منها) وتمتعت أكثر بمتابعة هذا القلم الجميل وكنت هناك في تلك التفاصيل أختلس النظر.. وأعيد دمت كما أنت حلم رائع عدي |
#7
|
|||
|
|||
![]() .. دَمعة الماس .. يتلاشى الواقع وتبقى الهمسات ..تنطق بالحقيقة أو لنقل .. بــ الحلــــم .. لكنها تبقى دوما . شكرا لعذب الروح الذي ينساب من قلمك تشرفت بهذه الإطلالة الجميلة. وتقبلي خــالص الإحتـــرام والتقدير |
#8
|
|||
|
|||
![]() .. فاطمة ..
(" الحب... والحياة.... والموت.. ") في صورة المسافات تتسابق الأحداث ترى من يدق أولا ..؟! سؤال لم أطرحه بعد. ولكنها متعة الحلم على ماأظن .؟ أغرقتِ سواحل الحرف بشموع التعمق وكأنني أرى ذلك الضوء.. أشكرك من الأعماق على الإطلالة وتقبــلي خــالص الإحتـــرام والتقـديــر |
#9
|
|||
|
|||
![]() الغالي الحبيب .... عاشق الاسى في ذات المساء .. تبدأ القصة .. وتنتهي بقصة .. ربما نجتاح القصص بحواراتنا مع ذواتنا ولكن وقع الحقيقة .. كــ وقـع الرقص في تلك القصة. وأنا ياصديق الدرب .. إشتقت إلى فيض قلمك النابض بالسحر وإلى مدن حروفك العذبة سعدت كثيرا بهذه الإطلالة .. تقبـــل خـــالـــص تقـــديري من يوم الفراق حتى يوم اللقاء |
#10
|
|||
|
|||
![]() .. بن ربيعة .. أختلس النظر .. كان يداعبها بشغف.. وكانت تبتسم .. تنفس .. إستمع إلى ضحكاتها .. إلى خطواتها .. إلى ندائها .. تنهد .. إختلس النظر أخرى .. ثم إبتسم وبكى .. لأنها كانت تسكن إطار بجانب الوسادة لقــد كانت تلك طفلته التي رحلت منذ زمن وعاد وأختلس النظر. كلنا هنا .. وهناك ..!؟ لكنها صور المشاعر الرقيقة ترى هل نحن محرومون منها ..حقا .؟! تشــرفت بقلمك الرقيق .. شكـــرا على الإطلالة العذبــة .. سلم القلم وصاحبه . تقبـــل خـــالـــص تقـــديري وإحتــــرامي |
#11
|
|||
|
|||
![]()
professional
تحياتي وخالص تقديري رقصة مشاعرية انسانية تلك التي قمت بسرد تفاصيلها للمتناقضات في حياتنا عديد الأمثله الا أننا أخيرا لابد لنا من الواقعية لمسايرة درب الحياة وتلك هى القدرة والمشيئة تقديري لقلمك المعبر دمت بود
__________________
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
أحببت أن أتعمق في السطر
فوجدت السطر يجرني تلو السطر حتى غرفت أحتاج إلى أن أسترجع أنفاسي لأعود إلى هذا الموج الصاخب حتى حين تقبل تقديري واحترامي صاحب الحرف" الزوبعة" الفراشة |
#13
|
|||
|
|||
![]() العزيز الغالي .... ماجدالمصري ما الحقيقة وما الحلم ..؟ في زمن المتناقضات الصورة هي الظل والاطار واحــــد . تقبـــل خـــالـــص تقـــديري وإحتــــرامي |
#14
|
|||
|
|||
![]() .. أنتظرك .. أيتها ( الفراشة ) بوابل من الصبر ... ![]() تقبـــلي خـــالـــص تقـــديري وإحتــــرامي |
#15
|
|||
|
|||
![]()
جمعت بينهما الصدفة
رغم أن عملها يفرض عليها التعرف على مئات الوجوه في كل يوم وعمله يفرض عليه التنقل من قطر إلى قطر التقت به وهي توزع القهوة على الراكبين كعاتدها منهمكة في العمل فالرحلة يحكمها الوقت والنظام رمقها بعد أن وضعت الفنجان أمامه رفع الجريدة ليطلب السكر تأمل ملامحها قرأها وكأنه يقرأ الجريدة يعرف الخبر من العنوان قال في صمت( أنت لا تصلحين لهذا العمل) ابتسمت بعد أن وضعت السكر ثم رحلت حينها لم يشرب القهوة لأول مرة من دون سكر قعر حذائها جعله يدرك أن هناك أمرا ما كيف يميز هذا الصوت دون باقي الأصوات وقفت الطائرة طلب المعطف جائته بالمعطف قائلة (حمدا لله على السلامة) قال شكرا لك لكن لا أرى السلامة بين عينيك الحيزنتين قالت ....عفوا ماذا؟؟ قال ..... عذرا سيديتي ونزل من الطائرة وتمضي الأيام وصورتها لم تفارق باله عيناها حوار طويل لألف سؤال ابتسامتها كطعم السكر عطرها مازال في معطفه قرر أن يشرب القهوة في بهو الفندق بدون سكر وبينما يقلب الجريدة كعادته لمحها تتجول عند أحد المتاجر تجرأ وقرر أن يكلمها عفوا يسدتي نعم اهذا أنت تفضل كيف يمكنني أن أخدمك لأنكم تعودتم من أمثالنا الخدمة عفوا لم أقصد ازعاجك لكن عيناك مابهما؟ مازال سؤالي ينتظر اجابتك عم الصمت الأرجاء دمعت عيناها دق قلبه للمرة الأولى أحس بأنفاسها تخنق المكان أحس بحرارة ألمها أحس بنبضها بدفئها رن هاتفها لتخبرها صديقتها أنها تأخرت عن الرحلة عذرا سيدي لابد أن أذهب وفجأة رحلت قعر حذائها مرة أخرى يدق بين ضلوعه لم يحرك ساكنا الى أن اختفى جسدها عن الأنظار وظل السؤال بلا اجابة وظل قلبه ينبض لها بلا اجابة أخي الكريم عذرا على خربشتي لكني أفقد السيطرة على القلم الصدئ على صفحاتك فالجمال دائما حيث يوجد حرفك بوركت على امتاعنا بهذا النص صحيح أنه كذب المنجمون ولو صدقو ولكن في نفس الوقت لا انكر تعجبنا من أجوبتهم دم هنيئا سعيدا حيث أنت ولا تفكر في فيما تزرع المدارات بين القهوة ومنظر الثلج استمع بالاثنان معا كحال راكبا السفينة تقبل تقديري واحترامي ولا تنسانا من صالح الدعاء أختك التعديل الأخير تم بواسطة <*papillon*> ; 29-01-2010 الساعة 03:57 AM |
#16
|
|||
|
|||
![]()
لم أكن اعلم يوما انه كان حرفي لك بالامس هو جزء من حياتي العملية اليوم
كتبت ما كتبت قبل سنين وقرأته اليوم وكأنه كل يوم من حياتي لكن به نقاء لم يشهده الواقع ولكن تفاصيل تمر علي في كل يوم عشرات المرات ما يمكنني ان أقول في هذا المقام أنا وحدي من يعرف معنى كل سطر لله درك تحرك الماضي لتصنع الحاضر تقبل تقديري واحترامي وكن بخير حيث انت
__________________
اللهم تقبل من القليل وسامحنا في الكثير وتب علينا انك انت التواب الرحيم سناء العدلاني
|
#17
|
|||
|
|||
![]() العزيزة الغالية ........... <*papillon*>
" أنا وحدي من يعرف معنى كل سطر " أنتي الآن ( معي ) في ذات القطار المتجه نحوي منذ أمد تقبلـــــي خالــــــص التقــــديــــر والإحتـــــــرام |
#18
|
|||
|
|||
![]()
أخجلت تواضعي
كعادتك
__________________
اللهم تقبل من القليل وسامحنا في الكثير وتب علينا انك انت التواب الرحيم سناء العدلاني
|
#19
|
|||
|
|||
![]() الغالية ........... <*papillon*>
تستحقين أكثر يا "فراشة العذب " |
#20
|
|||
|
|||
![]()
اجد االياسمين لا يزهر الا في رقصة حريق السطور
تحوم حولها فراشات رغبة تحية ود اخي العزيز |
#21
|
|||
|
|||
![]()
ياااه يال حلاوة السنين
وحرفك
__________________
اللهم تقبل من القليل وسامحنا في الكثير وتب علينا انك انت التواب الرحيم سناء العدلاني
|
#22
|
|||
|
|||
![]() العزيزة الغالية ........... <*papillon*>
إطلالتك العذبة تفوق حضوري قلمي وإلى لقــــاء . تقبلـــــي منــــــــي خالــــــص التقــــديــــر والإحتـــــــرام |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
Copyright © 2000-2018 ArabsGate. All rights reserved To report any abuse on this website please contact abuse@arabsgate.com |